شكر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي وبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس إغناطيوس افرام الثاني كريم "المنظمات الدولية لتضامنها مع قضية خطف المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، ولكل كلمة تضامن ووقفة استنكار"، قائلين: "اننا وبعد سنة نحمل الاسرة الدولية مسؤولية السكوت عن الصمت المدان، ونهيب التعاطي بلغة الافعال التي تترجم حسن النوايا".

وفي بيان صادر عنهما تُلي خلال لقاء صلاة من أجل عودة المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي في كنيسة الصليب بالقصاع في سوريا، أشار البطريركان الى أن "المطرانين تعلما من السيد المسيح ان نوره اقوى من الظلم، ومحنتهما هي بعض من محبة الصليب وصليب المحبة وهذه المحبة تجمعنا اليوم مسيحييين ومسلمين في كنيسة الصليب المقدس"، مشددين على أن "الاتجار بحياة الناس مهانة بحق السماء واستعباد للناس الذين خلقو احرارا".

وأكد البيان أن "الرجل الغريبة الى زوال وهذا ما أكده التاريخ، فنحن اصحاب الارض بقينا وهذه رسالتنا لكل الدنيا سنبقى بأرضنا"، "نحن مسلمي ومسيحي المشرق فخار رباني واليد التي تمتد لتخرب عيشنا المشترك ستقطع".

ولفت البيان الى أن "سوريا جديرة بأن ترسل السلام وان تعود عروسا للحرف، ولا تستحق ان تورد ايديولوجيات غريبة عن حضارتها".